[center]السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
اخواني يسرني ان ادخل معكم في رحلة شيقة مع منخبنا الوطني و الدي يستحق كل جميل و يستحق الغالي و النفيس
اخواني يسرني ان اقف معكم في هده الرحلة لتقييم كل شيء عن المنتخب الوطني نقاط ضعفه و قوة طاقمه الفني
وفقه الله في الجولات القادمة و سنبدا هده الجولة اخواني بالتطرق للرجل الاول و المحارب الدكي رابح سعدان
المدرب رابح سعدان
رابح سعدان اسم على مسمى هدا الرجل له تاريخ حافل مع المنتخب الوطني خاصة مع جيل 2004
و يمكن تسميته بالمنقد و بدون مجاملة و هده صراحة تقال في حقه انه منقد النكسة الجزائرية كيف لا
و نحن كنا نجابه على الوصول الى كاس الامم بانغولا فاصبحنا نطمح بالوصول الى اقصى نقطة في
افريقيا و عودة نسيم المونديال الدي اشتقنا له و اصبحنا ننام و نصحى و ناكل و نشرب و هو يدق في
قلوبنا و يهز افواهنا من بيم ميوة المدرب القدير و ايجابياته هو تركيزه على الجانب النفسي اكثر من الجانب
البدني لانه يدرك ان منتخبنا جله من المحترفين و انتم تعرفون اخواني التدريب البدني في اوربا و تكوينهم
التكتيكي اما الجانب النفسي فيختلف بين النادي و المنتخب و الكل له اوضاعه و مقوماته في دلك و قد
راينا كيف كان دور الجانب النفسي في رفع الروح القتالية و المعنويات العالية للمنتخب الوطني كما ان من
ايجابيات مدربنا الوطني القدير هو تحليه بروح المشاورة بين المساعد الاول له و هدا ايضا كان له
دور كبير خاصة من حيث التغيرات في الملعب و سعدان نفسه صرح في دلك و هده نقطة جد ايجابية
اما عن سلبيات سعدان فقد تكون محصورة في روح المغامرة التي لا يراها سعدان انها الحل الامثل
لكنها و الحمد لله قد يمكن القول انه تخلص من القيود و تبين في دلك عندما قال ادا اردت المونديال فعليك
بالمغامرة و هدا بعد تغلبه على زامبيا في زامبيا و لعبه بنفس الخطة الهجومية و عدم تراجع الدفاع
لاعبوا منتخبنا الوطني
يستحقون الثناء و التقدير و الوقوف معهم في السراء و الضراء و الحمد لله اثبثوا فعلا انهم محاربون
كريم زياني
هدا اللاعب يمكن تلقيبه بعميد المنتخب الوطني و قد اثبث دلك و دون منازع بانه فعلا الرجل الاول
في المنتخب الوطني و اثبث دلك بتمريراته الساحرة التي عادة ما تثمر بالاهداف كما انه بمجرد
اقحامه في المبارات يعطي دفع و نفس و معنويات للمنتخب الوطني حتى و ان لم يكن في مستواه
و الدليل على دلك هو مبارات رواندا التي غاب عنها و الاهداف التي جائت تقريب كلها من صنعه
من بين سلبيات مدلل الخضر هو النرفزة التي تفقده تركيزه في المبارات و الدليل علىدلك هو مبارات
الايروغواي و راينا العصبية و الحمد لله تدخل سعدان في الوقت المناسب و استبدله و كان دلك ضروري
كريم مطمور
لاعب باتم معنى الكلمة اللاعب الدي لا يمل و لا يتعب و كما رايناه في كل المباريات التي لعبها و خاضها
مع المنتخب الوطني و دوره في التنسيق بين الدفاع و الهجوم و لعبه على الخط الهجومي و الخط الدفاعي
يمتاز بالخفة و السرعة و اتقان المراوغة و تمريراته الدكية و قوة التسديد و التي كانت لها الكلمة في
النهاية و الجميع يتدكر انها كانت من بين الاسباب الفاصلة في مباراتنا مع المنتخب المصري بتعداده الكلي
من سلبيات كريم مطمور يمكن القول انها يمكن التحكم فيها من قبل مدربنا القدير رابح سعدان و هو الاولى
بدلك حيث يتراجع كريم مطمور الى الدفاع بكثرة و هدا ما يرهقه كما انه يكون عائق في المبادرة الهجومية
لان بوغرة لا يمكن تغطية منصبه لانه بالاحرى متعدد المناصب في الدفاع و بهدا لا يمكنه التغطية الدفاعية
ندير بلحاج
لاعب اساسي يبدع دائما في المنتخب الوطني و هو الظهير الايسر الدي يمتاز بالنزعة الهجومية
و من بين ايجابياته انه متعدد المهام و هو مكون تكتيكيا بصورة رائعة لانه يلعب وسط و الدفاع
و الهجوم اي متعدد المناصب و الاكثر من دلك انه له تمريرات طويلة ساحرة و تحكم في الكرة
بشكل رائع و تظهر تمريراته اكثر في الضربات الثابتة التي كثيرا ما تاتي بثمارها في المنتخب
اما عن سلبياته فهو كثيرا ما ينسى نفسه في الهجوم و استغلال الخصم الجهة اليسرى كمفتاح للعب
اي ان الخصم يستغل عادة هده الثغرة في المنتخب الوطني و لولا التغطية من عنتر يحيى لكان الاسوا
مجيد بوغرة
يمكن وصفه بالاعب المتكامل دفاعيا يحسن الدفاع يجودة عالية و الاكثر من دلك هو التركيز على احباط
القوة الهجومية اي مراقبة اللاعب الاكثر خطورة هجوميا كما انه يلعب متعدد المناصب في الدفاع و من بين
اهم النقاط الايجابية هو نرفزة الخصم خاصة عندما يرتكز على اللاعب الاكثر مهارة و هدا يخلق ارتكاب
الخصم الكثير من الخالفات كما انه ينرفز لاعبي الخصم و يفقدهم التركيز اما السلبيات في التنسيق في مصيدة
التسلل اي عادة ما يخطا المجيك في احداث التواون المطلوب عندما نلعب على التسلل و هدا امر ملحوظ للجميع
عنتر يحيى
اللاعب الخلوق و في نفس الوقت اللاعب العنيد الدي يربك هجوم الخصم بتدخلاته الموفقة اكثر
ما في ايجابيات لاعبنا القدير هو الارتماء بالراس في الضربات الحرة و راينا انه يوفق فيها كثيرا
كما انه يغطي منطقة ندير بلحاج و هدا هو الاهم فلولاه لكانت الجهة اليسرى مفتاح الخصم مباشرة
و الحمد لله يغطي بشكل رائع من سلبياته هو احترافه في فريق ضعيف نسبيا و هدا يؤثر عليه كثيرا
رفيق حليش
اللاعب الدي كنا نحلم به في ان يكون في منتخبنا و الاكثر من دلك انه صغير السن في المنتخب الوطني
كما انه يلعب بروح قتالية عالية و يغطي منطقة الدفاع بشكل ممتاز و الاكثر من دلك انه تاقلم بسرعة
كبيرة جدا مع عناصر منتخبنا الوطني و استطاع كسب ثقة المدرب الوطني و الجمهور و الثقة بنفسه
رفيق جبور
كما قيل عنه المهاجم الدي لا يمل و لا يياس و كثيرا ما ينرفز الخصم بحركاته و عدم الياس
يؤدي في الهجوم بصفة رائعة و الاروع تكوينه البني مدهل للغاية الله يبارك من سلبيات جبور
التي لم نكن نتمناها نقص المنافسة و تخاصمه مع مدربه كما انه الان بدون فريق و لا ندري ما هو الحل
عبد القادر غزال
المهاجم الدي كنا ننتظره مند امد يؤدي مشوار جيد و مقبول في الدوري الايطالي لاعب متكون
بدنيا من الطراز العالي يحسن مداعبة الكرة عند منطقة الجزاء من سلبياته عدم الاستحواد على
الكرات بالشكل المطلوب اي انه لا يسترجع الكرة رغم عودته الى الدفاع في بعض المرات لكن
هدا ليس بالشيء السلبي لاننا نعرف ان هدا ليس من اختصاصه لكن يجب اخده في عين الحسبان
رفيق صايفي
لاعب خلوق و متواضع يحسن المراوغات و اللمسات السحرية يمكن القول انه ادى مشوار ممتاز في
الدور الاخير من التصفيات عكس الدور الاول من سلبياته هو تاثير الجانب النفسي عليه خاصة
عندما يكون الظغط في المبارات و لقد تجلى دلك في انه يتاثر بالجمهور بسرعة و هدا امر واقعي
فعادة ما يتنرفز الجمهور في بعض المرات و هو كلاعب يرجع الظغط عليه خاصة في الهجوم حيث
يدرك انه عليه التسجيل و بسرعة فيتاثر نفسيا و يفقد التركيو خاصة عند تضييعه الكرات الاولى
يزيد منصوري
يعتبر اللاعب الاول حاليا في الاسترجاع كسب ثقة كبيرة في نفسه و في المدرب الوطني سعدان
كما انه قائد الفريق و عنده خبرة كبيرة ما يعيبه هو الثقل و الارهاق و كبر سنه و هدا امر واقعي
لموشية خالد
اللاعب المحلي الوحيد بعد الحارس غاواوي الدي اثبث مكانته الاساسية في المنتخب الوطني
ما يعيبه هو عدم التنسيق في بعض المرات مع القائد منصوري كما ان مجيء مغني له كلمته ايضا
مراد مغني
اللاعب المتخلق الدي ابرز امكانيات هائلة و انسجم مع المنتخب بسرعة كبيرو كما انه دو
مروغات عالية الجودة كما انه يحسن الارتكاز و الاسترجاع ما يعيبه هو نقص المنافسة
مع منتخبه في الاونة الاخيرة و كما قال مدربه مغني له امكانيات كبيرة لكن لا يحسن استعمالها
الحارس قاواوي الوناس
الحارس الاول في المنتخب الوطني يؤدي مشوار رائع مع منخبنا الوطني يكتسب ثقة كبيرة
خاصة في الاونة الاخير يدافع عن مرماه بكل شراسة دون ان ننسى تسرعع في بعض المرات
و هدا امر سلبي و نحن لا ننكر دلك و يجب اخد دلك بعين الاعتبار
الاحتياط للمنتخب الوطني
الاحتياط يبقى مقبول الى حد بعيد فغيلاس لاعب مهاري ما ينقصه هو عدم الثقة في النفس
و عدم انسجامه خاصة ادا دخل مستبدلا يصعب عليه التركيز اي لا يتحما الظغط في المنتخب
اما بزاز فهو لاعب دو موهبة كبيرة و لكن للاسف لعنة الاصابات هي التي طاردته و كانت
السبب في نقص المنافسة و لكن المدرب رابح سعدان يعطيه الفرصة الاخيرة للاثباث الصريح
المنتخب الوطني
رغم كل هدا اخواني فيبقى المنتخب الوطني لم يصل بعد الى المستوى الدي يدهب به عاليا
و علينا اخواني ان ناخد الامور بجديو و بالمنطق و الان مصيرنا بايدينا فيجب علينا ان نصلح
تلك الاخطاء و السلبيات و من بعدها ان شاء الله التاهل الى المونديال بادن الله تعالى و من ثم
يمكن القول ان متخبنا قادر على تخطي الصعاب خاصة لا ننسى هده النقطة المهمة جدا في المنتخب
الوطني الدي يعاني هجومه ايضا من نقص الخبرة في الاختراق و دلك عند تجمع دفاع الخصم
و هده مشكلة كبيرة لان الخصم عندما يلعب لعب دفاعي نجد صعوبة في اختراقه خاصة و ان
اهداف المنتخب كثيرا ما جائت من ضربات ثابثة او تمريرات على الاجنحة و راينا دلك جليا
في مبارا زامبيا الاخيرة حيث انهم قاموا بافشال جميع هجمات الاجنحة تقريبا و بهدا لم تكن هناك
فرص حقيقية لان الاختراق من الوسط كان شبه معدوم كما انه يجب التنبيه الى شيء مهم في هدا
قد راينا كيف كان الاختراق من الوشط في المبارات الاخيرة مع زامبيا قد اخترق مهاجمينا مرة واحة
فراينا كيف جائت بثمارها و دلك في ارتطام الكرة بالعارضة و من بعد مقصية من مغني و جاء
دلك باختراق بتمريرات قصيرة بدات من لموشية الى زياني الى صايفي الى غوال ثم مغني ارايتم
كيف جاء الاختراق بثماره في لقطة واحدة و انبه ان الاجنحة ان كسرت في منتخبنا فالخصم يكسب نصف الرهان
الجمهور الجزائري
هدا الجمهور الرائع الدي ساند المنتخب الوطني في السراء و الضراء و وقفنا معه في كل الخرجات
يعتبر اللاعب رقم 12 في الميدان يعشق الكرة حتى النخاع الجميع يحسدنا عليه و العلامة بالامتياز
الرحلة الشاقة و المليئة بالمخاطر
الجميع يعلم ان طريقنا كانت مليئة بالمخاطر و لازالت لكن من يحلم بكاس العالم عليه بالصبر
الحمد لله عدنا الى مداعبة كاس الامم الافريقيا و بثبات مرة اخى الى كاس العالم بادن الله
طريقنا مازات لم تنتهي بل مازالت القافلة تسير حظوظنا كبيرة و مصيرنا بايدينا ارجو فقط
تصحيح الاخطاء السابقة و بادن الله التاهل و الدهاب الى جنوب افريقيا و لما لا انجاز اخر
في المونديال و ليس بالمستحيل لان الارادة و الروح الوطنية و القتالية ستحمل الكثير في طياتها
الى هنا اخواني ارجو ان اكون وفقت في كتابة الموضوع و بكل صراحة اول موضوع يتعبني
لكن كل شيء يهون في وجه المنتخب الوطني و الجزائر بصفة عامة ارجو اخواني اضافة
ردود نقاشية و تنبيهي ببعض النقائص حتى استدركها و ارجو من الاشراف التثبيث لتعم الفائدة
ارجو التثبيث اخواني و شكرا لك و ان شاء الله نرى المنتخب الوطني في ابهى فتراته و شكرا