في حواره مع الموقع الرسمي لنادي فولسبورغ، أكّد كريم زياني نجم المنتخب الوطني على أنه يشعر بتحسن كبير في الفترة الحالية بعد العلاج المكثف الذي خضع له رفقة الطاقم الطبي للنادي الألماني،
مشيرا إلى أنه يواصل العمل بالوتيرة نفسها حيث سيبذل كل ما في وسعه من أجل العودة السريعة إلى الميادين.
وتضاربت الأنباء في الفترة الأخيرة حول مدى خطورة إصابة زياني، حتى أعلن فولسبورغ عبر موقعه الإلكتروني عن عدم خضوع اللاعب إلى عملية جراحية إذ سيكتفي ببرنامج علاجي مكثف لم تُحدّد مدته.
“شعرت بالإحباط عندما اعتقدت أني سأغيب لفترة طويلة”
وأشار نجم “الخضر” إلى استيائه الشديد عندما علم في البداية بضرورة خضوعه لعملية جراحية للتعافي من الإصابة، قبل أن يسترجع أنفاسه بعدما تأكد من أنه لا داعي للجراحة وأنه سيكتفي بالعلاج، حيث قال: “في البداية اعتقدت أني سأجري العملية الجراحية، لكن أطباء الفريق أكدوا بعد ذلك أنّ إصابتي لا تستلزم الجراحة إذ قرروا إخضاعي إلى برنامج خاص، شعرت للوهلة الأولى بتحسن كبير وأظن أنّ القرار كان صائبا”.
“العلاج المكثف أفضل عشر مرات من العملية الجراحية”
وبدا زياني في قمة السعادة بعدما تقرر عدم إخضاعه إلى العملية الجراحية، مؤكدا على أنّ العلاج الذي يخضع له من قبل أطباء النادي أفضل بكثير من العملية الجراحية التي كانت ستجبره على الغياب لفترة طويلة، وأضاف: “ارتحت كثيرا بعدما تفاديت العملية الجراحية، لم أكن لأتجرع غيابي لمدة طويلة، مررت بتجارب عدة مماثلة ولا أريد تكرارها”. وكان الطاقم الطبي لنادي فولسبورغ قد أعلن في البداية أنّ زياني سيخضع لعملية جراحية ستُبعده عن الميادين لمدة لا تقل عن 4 أشهر.
“لديّ ثقة كبيرة في أطباء النادي وسأواصل العمل بصرامة”
وعبّر زياني عن ثقته الكبيرة في أطباء النادي الألماني رغم الخطأ الذي ارتكبوه عندما ذكروا في الوهلة الأولى أنّ الخيار الوحيد أمامه هو إجراء العملية ليتعافى نهائيا، مشيرا إلى عدم تحملهم المسؤولية، حيث أردف قائلا: “لديّ ثقة كاملة في أطباء النادي، لا يمكنك أن تتنبأ بأن يعود الألم، لم يكونوا متيقنين بصفة تامة عندما أخبروني أني سأضطر إلى التوقف لعدة أشهر، حيث أنّ ذلك كان مرتبطا بكيفية استجابة الجسم للإصابة، بغض النظر عن ذلك فالآن لا أشعر بأية آلام وأعمل بكل جدية مع الطاقم المعالج”.
“موعد عودتي مرتبط بمدى استجابة جسدي للعلاج”
من جهة أخرى، لم يُشر زياني إلى موعد عودته إلى المنافسة، مؤكدا أنّ ذلك سيكون مرتبطا أساسا بمدى استجابته للعلاج الذي يخضع له، لكن بالمقابل بدا واثقا من إمكانية تعافيه السريع بالنظر إلى البرنامج العلاجي الذي يُداوم عليه، إذ صرح: “لا يمكن أن أتنبأ بعودتي، كل شيء مرتبط بمدى استجابة جسدي للعلاج الذي أخضع له، الآن أنا أقوم بتمارين حركية خفيفة وفي انتظاري الكثير من العمل الشاق، وأدرك أني سأكون على أفضل ما يُرام”.
Lire la suite:
http://www.elheddaf.com/%D8%A7%D9%84...#ixzz111WOIKI0