أحداث الحلقة 29 من باالحارة5

في بداية الحلقة يغري مأمون أبو جودت بمبلغ من المال شرط ألا يتحدث أمام أهل حارة الضبع بخصوص مقتل أبي الورد، وألا يخبرهم أنه كان عسكريا، لئلا يحدث الأمر فوضى وبلبلة في الحارة، فهل سيقبل أبو جودت؟؟

ولا تهدأ أحداث هذه الحلقة، بل إن عصام يكشف لفريال حقيقة مأمون، ويخبرها بأنه ضابط وأنه جاسوس ويطلب منها ألا تتحدث بهذا الأمر ولا تبوح بهذا السر لأي شخص، وتحاول أن تخفي علمها بالحقيقة، حتى لا يشعر بها مأمون فيهرب، فلا تستوعب فريال الأمر، وتسقط مغميا عليها.

ومهما طال الزمن، فلا بد للحقيقة أن تظهر، ولا بد للمظلوم أن ينتصر، فهل ستعود وردة إلى أمها فوزية؟ إذ أن هذه الأخيرة تكشف لأم عصام عن تصرّفها الظالم مع أم وردة.

وماذا عن مصير أبو عصام؟؟ في هذه الحلقة رقم 29، سيخبر أبو الطيب عصام عن مكان وجود أبيه، ويقول له أنه تم تحويله إلى المحكمة العسكرية، فيعد عصام والدته أن أبي عصام سيعود إلى حارته قريبا.

أبو قاعود يقول لمعتز أنه ليس خائفا من الإعدام! فماذا ينوي فعله يا ترى؟؟، وإن كانت هذه الحلقة مثيرة فإنها تحمل كذلك أمورا سارّة، إذ يبارك رجال الحارة إلى أبي عناد، كذلك تظهر شخصية خاطر مع زوجته بصورة مغايرة عن التي اعتدناها منه، إذ يسمع زوجته سميرة وهي تتحدث مع أبيه بصورة غير لائقة، فيجن جنونه، ويوبخها على ذلك، حتى أنه يقول لها: "سميرة، أنت"، ليوقفه والده ويمنعه من أن يطلقها.

وبصح انت المخرج ولا المساعد

أنت واش رأيك سندس