بالصور..أغرب تسريحات مونديال 2010

قديما كانت تمتاز قصات الشعر في المونديال بأصحاب الشارب الكث والشعر الكثيف أما في المونديال الافريقى تغير الحال وتبدل وأصبحت اللحية بيضاء وقصات "سيتى بوى" ومنهم من يلون جزءا من شعر الرأس

اللاعبون وقص الشعر وتلوينه يعتبر نوعا من الموضة وكثيرا ما تنال الاستحسان وأحيانا الاستنكارويعتبر أحيانا نوعا من التفاول مثلما فعل المنتخب الروماني في مونديال 1998 حينما قاموا جميعا بصبغ شعرهم باللون الأشقر وفي مونديال 2010 طالبت الصحافة الاسبانية ايكر كاسيس بحلق شاربه بعد أن دخل مرماه هدف في المباراة الافتتاحية لمنتخب بلاده أمام سويسرا

البرازيلي روبينو نال قسطا كبيرا من الانتقادات من مستخدمي المدونات "البلوجرز"علي ظهوره بشكل جديد "نيولوك" عندما ترك لحيته خلال المسابقة وطالبوه بالذهاب للحلاق ! وكان رده على من انتقدوه في منتهى البساطة حينما قال "لقد نسيت أن أحلق"

بينما إذا ذهبنا إلى معسكر منتخب الأرجنتين نجد لحية مارادونا الرمادية والتي تظهر نوعا من السكون والصفاء والتي تعطى دلالة على النضوج
دييجو ارماندو مارادونا والذي أطلق عليه لقب " الغامض" صاحب الشعر الكثيف في فترة الثمانينات أطلق لحيته ولم يستطع أن يحلقها بعد حادثة عضة الكلب التي تركت أثرا في وجهه.

أما اليوم كما قال مارك ويلى المتخصص في قصات شعر اللاعبين والحاصل علي جائزة بريطانية في تزيين الشعر قال ل "رويترز" أن لاعبي اليوم محافظون وكثيرو التدقيق في اختياراتهم لقصات الشعر,وضرب مثلا بكريستيانو رونالدو النجم الذي أصبح علامة فى كرة القدم وقال انه صاحب قصٌة رصينة ومن قبله كان النجم الاسباني فيرناندو توريس وأضاف انه يوجد اتجاه وسط اللاعبين ناحية قصة "سيتى بوى" .

ولكن ليس كل اللاعبين لديهم الرغبة في ان تكون تسريحاتهم عادية مثل فوزى شاوشى الذي قرر أن يصبغ شعره باللون الأشقر وهو اختيار غير مناسب تمام مع لون بشرته الداكنة فلا يوجد تناسق في اختيار الألوان

النجم الفرنسي جابريل سيسه الشهير بكثرة الوشم الذي خطف الأنظار في جنوب أفريقيا بعدما صبغ جزء من شعره باللون الأبيض وكذلك المدافع الكاميروني المخضرم روجبرت سونج الذي ظهر بالشكل الجديد وكأنه دراكولا

ولاعب الوسط السويسري فالون بيهرامى الذي أعاد إلى الأذهان قصة "مينى موك" الذي انتشرت عن طريق ديفيد بيكهام بينما ظهر نجم الاوروجواي دييجو فلوران بالشعر الطويل.