مازلت جالسة فى انتظارك ..

مازلت جالسة فى انتظارك ..
فى نفس المكان اللذى اعتدت ان القاك فيه وتتلاقى فيه احلامنا ..انتظرك ولا ادرى هل ستأتى ام لا .. ام انى فقط احلـــم ؟

نعم اهواك
وكل الناس يعرفون .. ويضحكون .. ويقولون : اتجبين مجهولا ؟؟ ولا يدورن انى لا احبك فحسب .. بل انت من ملك على فؤادى .
اتعرف .. انتى احبك حبين ..حب لك حق وحب اهدية انا اليك .

وذاا جلست مع نفسى افكر ...
هل تنتظرنى كما انتظرك ؟ وتحن لرؤيتى .. اتسمع صوتى عندما يضيق صدرى واناديك فى صمت شديــــــد اين انت ؟؟

ولكنى اعرف بقدر حماقتى...
انك لست فى هذه الدنيا بل فى احلامى.. احلامى اللتى دفعت قلبى ثمنا لاحصل عليها... فما اغلاك واغلاها ؟

للحق ...
اعلم انتى اعيش الاوهام فى انتظارك ولكنى سوف اصمد لعلى اقابلك يوما فاحييك رافعة الرأس واخبرك انك تأخرت كتير ا عن موعدك اللى لم تحدده بل حددته انا و صدقته

وللحق ايضا ...
لست يائسة من وجودك فربما تكون فى الدنياا و ربما تبحث عن ملكتك الى هى انـــا

اريد ان اطلعك على اعتراف ...
ولكن لا اريدك ان تغضب منى .. لقد حاولت يوما ان اجعل احد مكانك و اهدية مشاعرك عندما يئست من وجودك ...لا انكر انى فعلت ولكنى لم اقدر ... لذا ادين لك باعتذار وها اهو " اسفة "

اظن ...
انه لا احد ممن سيقرء هذه الكلمات سوف يفهمها ... سواك ... لو قرائتها ستفهمها لانك تعلم انى سطرتها بوجدانى
و لان ...
سأذهب لانتظرك ... لانتظر مرور الوقت وعدم مجيئك .....
سأذهب لانتظر ميعاد الرحيل