سبسب المدينة السياحية الفلاحية

سبسب بلدية فتية انبثقت عن التقسيم الاداري الاخير لسنة 1984 كانت تابعة قديما لبلدية متليلي الام مثلها مثل زلفانة - المنصورة و حاسي لفحل
فمدينة سبسب مدينة تاريخية فلاحية رعوية سياحية وثقافية لها العديد من الخصوصيات والمنتجات من بينها المنتوجات الفلاحية الموسمية و الدائمة من تمور وفواكه وخضر ومشتقاتها
كما انه من اهم هاته المنتجات منتوج الكوكاو ( الفول السوداني ) ومايحمله من قيمة غذائية و صحية و منافع صناعية مثل مادة زيت الكوكاو الخ..
كما ان رمالها الذهبية تستخرج منها مادة صنع الزجاج ومشتقاته.
مدينة سياحية بها العديد من الامكان التي يجهلها الكثير و الغير مهتم بها و الغير المعرف بها و لا تصنيفها منها البرج وباب العسة على سبيل المثال
سبسب القرية السابقة هادئة في ظل سحر جمالها الخلاب المتاجنس من ازوداجية الاوان وتعددية الزخارف بين بساطها الفلاحي وهامة نخيله الباسقة وخضرته المسرة للعين الناظرة و لون كثبانها الاصفر اصفرار الذهب اللامع والوان طيف السراب المتعدد عن بعد, بعد الشساعة بين السماء و الارض وبين الكثبان الذهبية الممتدة على طول جبالها الشامخة وسفوحها المترامية الاطراف منحدرة المعرجات والمنخفضات
من مناظرها الطبيعية بجمال بديع وحاة النخيل و اشجار الفواكه من رمان و تين و تفاح وبروقوق الخ.......
سبسب المدينة القافية النائمة في ظل الالهام و الانسجام بين توافق الطبيعة و سر الابداع و بين انامل كتابها وفننانيها المبدعين البعدين عن الاضواء و الشهرة لا شيء الا لاجل القناعة الشخصية بانتاجها ذو القيمة و النوعية و الاحترافية بقين ومن بين ادبائها وشعرائها ومثقفيها على سبيل الذكر لا الحصر الاستاذ الشاعر جقاوة محمد الفضيل الذي سوف تتعرفون عليه لاحقا في صفحة التعريف بشخصية و تقرؤن له ما كتب و أبدع
الاستاذ اطار تربوي صاحب العديد من المقالات الاجتماعية وصاحب المخطوط النثري في قضايا الفكر والادب المختلف من بين مؤلفاته ديوان شعر عندما تبعث الكلمات